المحور الأول: القرآن مصدر المعرفة:
أ- تعريف القرآن الكريم:
لغة: من قرأ بمعنى تلا أو من قرى بمعنى جمع وشرعا هو: «كلام الله تعالى المعجز المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل بلسان عربي مبين المتعبد بتلاوته والمنقول بالتواتر... ».
ب- القرآن مصدر المعرفة:
هو البيان المصور والمفصل لكل ما يتعلق بالكون والإنسان والدنيا والآخرة ... والمجيب عن كل الإشكالات والتساؤلات التي تواجه فكر الإنسان وعقله والمثير لكل القضايا التي تؤهل فكر الانسان لاكتشاف السنن . فالقرآن الكريم ما نزل إلا لحسم الهوية المعرفية للإنسان.
ج-مصادر المعرفة:
1- وحي مقروء والمتمثل في الوحي الإلهي بشطريه القرآن والسنة . 2- وحي منظور والمتمثل في عالم الشهادة المحيط بالإنسان
د- طبيعة المعرفة 1 - العلم الفطري : وهي العلم الضروري البديهي المركوز في الفطركالعلم بوجود الله سبحانه....الخ.
2- العلوم والمعارف المكتسبة: وهي التي يكتسبها الإنسان من مختلف مصادر المعرفة بالحس والتجربة والعقل والحدس
3- علم النبوة : وهي العلم الرباني الواصل لنا عن طريق الوحي .
هـ- مجالات المعرفة منها: 1- مجال عالم الشهادة : وطريق إدراكه الحواس التي منحنا الله .
2- مجال عالم الغيب : وطريق إدراكه الوحي الإلهي فقط . وكل محاولة لإقحام العقل في هذا المجال هي محاولة فاشلة وتبديد لطاقته في غير محلها.
و-خصائص ومميزات المعرفة:
- التوحيد : فالغاية العظمى للمعرفة هي التوصل إلى وحدة الخالق سبحانه من خلال آثاره الكثيرة في الكون والتي تدل على ذالك.
- الوحدة : فوحدانية الله تستلزم وحدة الخلق ووحدة النظام .... ووحدة الحقيقة.....
- التكامل : بين الكون والوحي وبين التأمل والعمل وبين المعرفة العلمية والمعرفة الغيبية وبين ...
- التعبد : فالمعرفة ليست غاية في ذاتها بل ثمرتها وهي العمل .. ولذلك اعتبر الإسلام طلب العلم عبادة. - الإعمار : فهدف المعرفة أيضا هو إعمار الأرض وفق منهج الله والوصول إلى إسعاد الإنسان في الدارين .
المحور الثاني: مقاصد القرآن وخصائصه:
أ- مقاصد القرآن
أهمها:
- هداية العالمين إلى الحق والخير قال تعالى « إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)»
- كتاب هداية للجماعة والفرد...
- مرجع لاكتشاف منهج الله للحياة ومنهج الدعوة إليه .
- كون الهدف الأسمى من نزوله هو تدبره وفهمه للوصول إلى تطبيقه والعمل به في كل مجالات الحياة.
- معجزة خالدة ومتجددة منذ نزوله وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
- ذكر مبارك يتلى ويتقرب إلى الله بقراءته وتدبره والعمل به .
- شرعة ومنهاج وهو ميزان القسط والعدل .
ب- خصائصه:
هي متفرعة عن أسمائه الكثيرة ومنها:
1- القرآن نور : قال تعلى : «وأنزلنا إليكم نورا مبينا» ومعنى ذالك أنه يدرك بالبصيرة
في القلب الحي السليم .وتميزه بخاصيتي الشمول والبيان
- فخاصية البيان : تعني أنه واضح بين وميسر للفهم قال تعالى : «ولقد يسرنا القرآن للذكر
فهل من مدكر» فهو يشتمل على كل المعارف والقوانين المحققة لذالك ولا يحتاج إلى غيره .
- ولخاصية النورانية قواعد سلوكية ومنهجية منها :
أولا تقوى الله سبحانه وهي شرط لتعلمه وفهمه وتدبره.قال تعالى(واتقوا الله ويعلمكم الله ). وثانيها عين القلب المسماة البصيرة. وما عدا ذلك حجاب وغطاء وعمى وحاجز عن التدبر والتفكر.
2- القرآن محكم : أي متقن غاية الإتقان في البناء والقوة في حججه وأدلته لاتناقض فيه ولا اختلاف.
- ولخاصية الإحكام قواعد سلوكية ومنهجية منها: - أنه معجز في جميع جوانبه - وأنه يفسر
بعضه بعضا ويصدق بعضه بعضا لا تناقض فيه ولا اختلاف «أفلا يتدبرون القرآن
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا».
المحور الثالث: الضوابط المنهجية والسلوكية لتدبر القرآن الكريم:
أ- من الضوابط المنهجية:
1- الوضوء والطهارة لقوله تعالى : «لايمسه إلا المطهرون»
2- الدعاء والطلب والاستعانة به سبحانه في فهم كتابه ..كما في قصة سيدنا عبد الله ابن عباس رضي الله عنه.وبركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له.
3- الخشوع عند تلاوته
4- المداومة على قراءته دون انقطاع .
5 - تحكيم القرآن في جميع أمور حياتنا واتخاذه مقياسا للتمييز بين الحق والباطل .
6- تحمل هموم العبودية والدعوة إلى الله سبحانه
ب- من الضوابط السلوكية:
1- القصد إلى الفهم والعمل كما كان منهج النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم صحابته الكرام وكذلك فعل الصحابة كما في الأثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
2- ترتيل القرآن لقول الله تعالى : «ورتل القرآن ترتيلا » فالقراءة المتأنية تعين على التفكر والتأمل ولها تأثير على القلوب بلا شك.
3- التكرار والتجاوب مع القرآن بالوقف عند كل آية من آياته بالتسبيح والدعاء والطلب والتعوذ كما في حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.
4- التدبر والتأمل : فثمرته التذكر والعظة والاعتبار والاستجابة لنداء الله سبحانه.
5- المدارسة الجماعية بهدف التزكية والتطهير والتدبر الجماعي للقرآن الكريم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)). رواه الإمام مسلم في صحيحه.
أ- تعريف القرآن الكريم:
لغة: من قرأ بمعنى تلا أو من قرى بمعنى جمع وشرعا هو: «كلام الله تعالى المعجز المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل بلسان عربي مبين المتعبد بتلاوته والمنقول بالتواتر... ».
ب- القرآن مصدر المعرفة:
هو البيان المصور والمفصل لكل ما يتعلق بالكون والإنسان والدنيا والآخرة ... والمجيب عن كل الإشكالات والتساؤلات التي تواجه فكر الإنسان وعقله والمثير لكل القضايا التي تؤهل فكر الانسان لاكتشاف السنن . فالقرآن الكريم ما نزل إلا لحسم الهوية المعرفية للإنسان.
ج-مصادر المعرفة:
1- وحي مقروء والمتمثل في الوحي الإلهي بشطريه القرآن والسنة . 2- وحي منظور والمتمثل في عالم الشهادة المحيط بالإنسان
د- طبيعة المعرفة 1 - العلم الفطري : وهي العلم الضروري البديهي المركوز في الفطركالعلم بوجود الله سبحانه....الخ.
2- العلوم والمعارف المكتسبة: وهي التي يكتسبها الإنسان من مختلف مصادر المعرفة بالحس والتجربة والعقل والحدس
3- علم النبوة : وهي العلم الرباني الواصل لنا عن طريق الوحي .
هـ- مجالات المعرفة منها: 1- مجال عالم الشهادة : وطريق إدراكه الحواس التي منحنا الله .
2- مجال عالم الغيب : وطريق إدراكه الوحي الإلهي فقط . وكل محاولة لإقحام العقل في هذا المجال هي محاولة فاشلة وتبديد لطاقته في غير محلها.
و-خصائص ومميزات المعرفة:
- التوحيد : فالغاية العظمى للمعرفة هي التوصل إلى وحدة الخالق سبحانه من خلال آثاره الكثيرة في الكون والتي تدل على ذالك.
- الوحدة : فوحدانية الله تستلزم وحدة الخلق ووحدة النظام .... ووحدة الحقيقة.....
- التكامل : بين الكون والوحي وبين التأمل والعمل وبين المعرفة العلمية والمعرفة الغيبية وبين ...
- التعبد : فالمعرفة ليست غاية في ذاتها بل ثمرتها وهي العمل .. ولذلك اعتبر الإسلام طلب العلم عبادة. - الإعمار : فهدف المعرفة أيضا هو إعمار الأرض وفق منهج الله والوصول إلى إسعاد الإنسان في الدارين .
المحور الثاني: مقاصد القرآن وخصائصه:
أ- مقاصد القرآن
أهمها:
- هداية العالمين إلى الحق والخير قال تعالى « إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)»
- كتاب هداية للجماعة والفرد...
- مرجع لاكتشاف منهج الله للحياة ومنهج الدعوة إليه .
- كون الهدف الأسمى من نزوله هو تدبره وفهمه للوصول إلى تطبيقه والعمل به في كل مجالات الحياة.
- معجزة خالدة ومتجددة منذ نزوله وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
- ذكر مبارك يتلى ويتقرب إلى الله بقراءته وتدبره والعمل به .
- شرعة ومنهاج وهو ميزان القسط والعدل .
ب- خصائصه:
هي متفرعة عن أسمائه الكثيرة ومنها:
1- القرآن نور : قال تعلى : «وأنزلنا إليكم نورا مبينا» ومعنى ذالك أنه يدرك بالبصيرة
في القلب الحي السليم .وتميزه بخاصيتي الشمول والبيان
- فخاصية البيان : تعني أنه واضح بين وميسر للفهم قال تعالى : «ولقد يسرنا القرآن للذكر
فهل من مدكر» فهو يشتمل على كل المعارف والقوانين المحققة لذالك ولا يحتاج إلى غيره .
- ولخاصية النورانية قواعد سلوكية ومنهجية منها :
أولا تقوى الله سبحانه وهي شرط لتعلمه وفهمه وتدبره.قال تعالى(واتقوا الله ويعلمكم الله ). وثانيها عين القلب المسماة البصيرة. وما عدا ذلك حجاب وغطاء وعمى وحاجز عن التدبر والتفكر.
2- القرآن محكم : أي متقن غاية الإتقان في البناء والقوة في حججه وأدلته لاتناقض فيه ولا اختلاف.
- ولخاصية الإحكام قواعد سلوكية ومنهجية منها: - أنه معجز في جميع جوانبه - وأنه يفسر
بعضه بعضا ويصدق بعضه بعضا لا تناقض فيه ولا اختلاف «أفلا يتدبرون القرآن
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا».
المحور الثالث: الضوابط المنهجية والسلوكية لتدبر القرآن الكريم:
أ- من الضوابط المنهجية:
1- الوضوء والطهارة لقوله تعالى : «لايمسه إلا المطهرون»
2- الدعاء والطلب والاستعانة به سبحانه في فهم كتابه ..كما في قصة سيدنا عبد الله ابن عباس رضي الله عنه.وبركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له.
3- الخشوع عند تلاوته
4- المداومة على قراءته دون انقطاع .
5 - تحكيم القرآن في جميع أمور حياتنا واتخاذه مقياسا للتمييز بين الحق والباطل .
6- تحمل هموم العبودية والدعوة إلى الله سبحانه
ب- من الضوابط السلوكية:
1- القصد إلى الفهم والعمل كما كان منهج النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم صحابته الكرام وكذلك فعل الصحابة كما في الأثر عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
2- ترتيل القرآن لقول الله تعالى : «ورتل القرآن ترتيلا » فالقراءة المتأنية تعين على التفكر والتأمل ولها تأثير على القلوب بلا شك.
3- التكرار والتجاوب مع القرآن بالوقف عند كل آية من آياته بالتسبيح والدعاء والطلب والتعوذ كما في حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.
4- التدبر والتأمل : فثمرته التذكر والعظة والاعتبار والاستجابة لنداء الله سبحانه.
5- المدارسة الجماعية بهدف التزكية والتطهير والتدبر الجماعي للقرآن الكريم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)). رواه الإمام مسلم في صحيحه.